وفي هذا السياق، قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بلدة تل رفعت في مقاطعة عفرين والشهباء.
وتعرض مركز زراعي في قرية إكخبيش بتل تمر لقصف عنيف من قبل الدولة التركية المحتلة. وقد أصيبت امرأة تدعى شمسة نواف القناص، البالغة من العمر 30 عاماً، بجروح في القصف، وتخضع حالياً للعلاج في مستشفى تل تمر، حيث تعرضت لإصابة في كتفها.
كما شنت الطائرات المسيرة والمسلحة التابعة للاحتلال التركي هجمات على منازل الأهالي، حيث تم استهداف عدة منازل في قرية خربة سوقية في تربسبية.
قصف جيش الاحتلال التركي محيط سجن داعش في مدينة ديرك.
تم الكشف عن أسماء 8 أشخاص أصيبوا جراء قصف دولة الاحتلال التركي أثناء محاولتهم الوصول إلى الجرحى في منطقة عامودا.
وهم كالتالي:
دارا علي تتر ، بارية خليل توفيق، أكرم بيجو ،فوازي سليمان، آلان إبراهيم، همبر، مسعود، خالد سلمان ماجد .
أُصيب عدد من أفراد قوى الأمن الداخلي نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي

نشرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً حول هذه الهجمات، تضمن المعلومات التالية:

في الشهباء

قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قرى تنب، أبين، صوغاناكي، حربل، أقيبه، تل قراح، بيلونية، كفر كاريس، وتل رفعت باستخدام 56 قذيفة مدفعية وطائرة مسيرة."

عامودا

قصفت طائرة مسيرة تابعة للدولة التركية قرية جولي في مدينة عامودا، حيث تعرض مركز قواتنا للقصف مرتين متتاليتين، مما أسفر عن إصابة 3 من أفراد قواتنا.
أثناء محاولة الأهالي إجلاء الجرحى، شنت الطائرة المسيرة هجومها الثالث، مما أدى إلى إصابة 8 مدنيين كانوا يشاركون في عملية الإجلاء.

تل تمر

استهدف جيش الاحتلال التركي مستودعاً للمواطنين بطائرة مسيرة مسلحة، كما قصف قرية إخيبيش بنفس الأسلوب.

ديريك

شنت طائرة مسيرة تابعة للدولة التركية المحتلة هجومين متتاليين على محطة النفط في منطقة كوجرات.

استهداف المصانع والقرى من قبل الاحتلال التركي

تعرضت دولة الاحتلال التركي بشكل مكثف للمصانع والقرى، حيث قصف جيش الاحتلال مصنع الإسمنت في ناحية جلبية، بالإضافة إلى قريتي كري سبي وعين عيسى.
وشملت الهجمات أيضاً مستودعات عين عيسى ومخيم عين عيسى، فضلاً عن القصف الذي طال القرى التالية: سيدا، العليمات، الدواليب، الشيخ، الخالدية، الهوشان، الدبس، والجديدة.
أعلن المجلس أن الاحتلال التركي قام بقصف قواعد المجلس. لقد أدت عمليات القصف إلى استشهاد طفلة وإصابة العديد من أفراد. كما أسفر القصف عن تدمير العديد من منازل المدنيين.
وأدان المجلس "الاعتداءات الوحشية" التي ترتكبها الدولة التركية، معبراً عن استنكاره لموقف روسيا وصمتها تجاه هذه الاعتداءات.
أوضح المجلس أنه من حقهم الرد والدفاع عن حقوقهم، مشيراً إلى أنه إذا لم تتوقف هذه الهجمات، فسوف يستهدفون قواعد العدو والجماعات التابعة له.
وأضاف المجلس: "ردنا لن يكون دفاعياً، حيث إن شعبنا مستهدف بشكل مباشر. قواتنا تَعِد أهالي منبج بالرد المناسب على هذه الهجمات، فنحن مسؤولون عن حماية الناس."